الرياض- 99 فرحة عقارية تُنعش اقتصاد المملكة وتُحقق أحلام الشباب

نعم، لقد ابتهجنا بالعيد ابتهاجًا جمًا، ولكن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، أهدى ربوع الوطن تسعة وتسعين بهجة إضافية بقراراته الرشيدة، والتي تجلت كمنح اقتصادية مباركة تساهم بفاعلية في ازدهار المملكة، وبخاصة في قطاع العقارات، الذي يمثل المحرك الرئيسي لكافة القطاعات الاقتصادية وعماد تطورها وازدهارها.

نظرة حصيفة لمعالجة الاختلالات الاقتصادية

ببصيرة القائد الملهم، برهن ولي العهد الأمين على مقدرته الفائقة على استشراف آفاق المستقبل واختصار المسافات للوصول إلى الغايات المنشودة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 الطموحة. وها نحن اليوم نشهد قرارات تاريخية جليلة تسهم في إصلاح منظومة العقار، تلك المنظومة التي تمس كافة فئات المجتمع بلا استثناء، وتؤثر بشكل مباشر في الحراك الاقتصادي للمملكة قاطبة.

التوقعات الاقتصادية المرجوة من هذه القرارات

• التطوير العقاري يمثل القوة الدافعة الأساسية للنمو الاقتصادي المطرد، إذ ينعكس نشاطه الإيجابي بشكل جِلي على سائر القطاعات الأخرى.

• تنشيط التدفقات النقدية داخل السوق العقاري، مما يعزز التبادل التجاري المثمر ويحقق مكاسب جمة لجميع أطراف المنظومة الاقتصادية.

• تحريك مليارات الريالات الراكدة في الأصول، الأمر الذي يفتح آفاقًا رحبة في مجال التوظيف، ويسهم بفعالية في معالجة التضخم.

• تعزيز روح المنافسة الإيجابية بين شركات التطوير العقاري، مما يفضي إلى الارتقاء بجودة المشاريع وفتح فرص واعدة في هذا القطاع الحيوي والبالغ الأهمية.

انعكاسات القرارات على حاضرة الرياض

• توسيع رقعة المدينة المباركة وتعزيز بنيتها التحتية المتطورة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السكان والزائرين، تأهبًا للفعاليات العالمية المرتقبة.

• معالجة ظاهرة ارتفاع الأسعار بآليات اقتصادية ذكية ومبتكرة، مما يتيح حلولًا أكثر نجاعة واستدامة.

• استثمار المواقع الحيوية والقريبة من مركز الرياض، الذي يُعد القلب النابض لاقتصاد المملكة في المستقبل القريب بإذن الله.

• إسناد مهمة التنفيذ إلى الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهي الجهة التي أثبتت جدارتها وكفاءتها العالية في تخطيط وتنفيذ المشاريع الكبرى والعملاقة، مما يعكس مدى جدية القرار وفعاليته الملموسة.

فرص واعدة للمواطنين الكرام

• توسيع قاعدة التملك السكني ليشمل فئات أوسع من المجتمع، وإتاحة الفرصة لشريحة واسعة من الشباب الطموح ممن تجاوزوا الخامسة والعشرين من العمر.

• توفير مساكن عصرية ومناسبة بأسعار في المتناول لأكبر شريحة اجتماعية كانت تواجه تحديات جمة في التملك، جراء ارتفاع الأسعار أو صعوبة استيفاء شروط التمويل.

• فرحة العيد تزداد ألقًا بتسعة وتسعين فرحة متجددة، مع تحقيق أحلام الشباب في امتلاك مسكن الأحلام وبناء مستقبلهم الزاهر في مدينتهم الغالية، الرياض.

• الرياض.. واحة السعادة والمستقبل المشرق، حيث يُرسم الإبداع وتُذلل العقبات لتحقيق الطموحات السامية، تحت قيادة شابة ملهمة تحوّل الأحلام إلى واقع ملموس.

ختامًا

كل عام ووالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، أمير الشباب وصانع الإنجازات، ووطننا المعطاء، في رفعة وازدهار ونماء.

كل عام والرياض تواصل مسيرتها الحافلة نحو المجد والعلياء، كعاصمة للمستقبل ومدينة الأحلام والطموحات.